الجمعة، 8 أبريل 2016

حكايات أودري في ثلاثة أفلام مصرية






ثلاثة أفلام مصرية شهيرة قدمتها السينما المصرية في الستينات مقتبسة عن ثلاثة أفلام لا تقل شهرة في ذهن المشاهد الغربي أو ذاكرة السينما العالمية لأيقونة السينما "أودري هيبورن" ..



يوم من عمري .. Roman Holiday 





في عام 1953 تلعب "أودري" دور الأميرة "آن" التي تهرب من قصرها ليلاً بحثًا عن الحرية في مدينة روما بعيدًا عن قيود الحياة الملكية، لتصطدم بالصحفي الشاب "جو برادلي" ويلعب دوره "جريجوري بيك" الذي يكتشف مع الصباح أنه يأوي في غرفته الأميرة التي كُلف بمهمة تغطية المؤتمر الصحفي الخاص بها لجريدته !! .. يتصل "برادلي" بصديقه المصور "إرفينج رادوفيتش" ويتفق معه علي قضاء الوقت مع الأميرة وإلتقات مجموعة من الصور لها أثناء تجولها في المدينة علي أن يبيعا الصور للجريدة مقابل مبلغًا ماليًا كبيرًا ينقظهما من ظروفهما المالية السيئة ولكن مع المساء يقع "آن" وبرادلي" في الحب ويتعرضا للمطاردة من الشرطة التي تبحث عن الأميرة الهاربة ، يُوَدع برادلي "آن" التي تقف مع صباح اليوم التالي كأميرة في المؤتمر الصحفي ليسلمها مظروفًا يحوي صورعطلتهما في مدينة روما !! .. حصلت "أودري"  جائزة الأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، والبافتا أفضل ممثلة بريطانية وأيضًا جائزة جولدن جلوب.


 

في عام 1961 يقدم السيناريست "يوسف جوهر" المعالجة المصرية لفيلم "عطلة رومانية" في فيلم "يوم من عمري" لـعبد الحليم حافظ الذي آتاحت له فكرة الفيلم المساحة للغناء أثناء الأحداث فقدم أربعة أغنيات أشهرها "ضحك ولعب وجد وحب" ..

وحَلّت "زبيدة ثروت" بدلاً من "أودري" ولكن ليس في دور الأميرة هذه المرة بل ابنه المليونير المصري التي تهرب من المطار لحظة وصولها مصر خوفًا من زيجة مدبرة من زوجة أبيها، و"عبد السلام النابلسي" في دور المصور الذي يخلق الكثير من المواقف الكوميدية طوال الأحداث وخاصة مع رئيس التحرير "محمود المليجي" الذي تفوق بأدائة علي صلعة "هارتلي باور" في النسخة الإنجليزية !!



تريلر الفيلم 




*********************



غرام الأسياد .. Sabrina 




في عام 1954 تلعب "أودري" دور "سابرينا" ابنه السائق الخاص لعائلة "لارابي" التي تقع في حب أحد أبناء العائلة "ديفيد / وليام هولدن" دون أن يشعر بها، يرسلها والدها إلي باريس لتعلم فن الطهي لتعود بعدها فتاة جميلة يحاول "ديفيد" التودد لها ودعوتها لحفلة راقصة في منزل العائلة ومناداتها فتاته أمام الجميع !! .. 

يتفق والد "ديفيد" مع الابن الأكبر "لاينس/ هامفري بوجرت" علي أن يبعد "سابرينا" عن طريق "ديفيد" لكي يتزوج من ابنه أحد الأثرياء، فيحاول "لاينس" التودد لـ"سابرينا" التي تبدأ في الإنجذاب له ويبدأ هو في الوقوع في حبها حقًا لينسحب "ديفيد" علي طريقة "أحمد رمزي" في الأفلام العربي من طريق "لاينس" و"سابرينا" !! 



كان عام 1961 عامًا حافلاً لـ"أودري" علي شاشة السينما المصرية حيث شهد هذا العام فيلمًا آخر مقتبس عن أحد أفلامها وهو فيلم "غرام الأسياد"  لرمسيس النجيب الذي لم يكتفي بدور المنتج  فقط لفيلم آخر من أفلام زوجته "لبني عبد العزيز" بل كان أيضًا المخرج هذه المرة !!

في أحد الليالي يحاول "عصام/ عمر الشريف" الابن الأصغر لأحد العائلات الثرية الإعتداء علي "نور/ لبني عبد العزيز" ابنة سائس الخيل لتهرب الفتاة وتحتمي بـصديقة العائلة "لولو/ شويكار" مصممة الأزياء التي تحول "نور" من فتاة الإسطبل إلي عارضة أزياء يحاول "عصام" التودد لها رغمًا عنها ويحاول "أحمد/أحمد مظهر" بأن يجعلها تقع في حبه حتي يبعدها عن "عصام" _اللي مش بتحبه أصلاً_ ليقع هو في حبها وتحاول "لولو" هدم كل شئ فوق رؤوس الجميع لأنها تحب "أحمد" وفضل عليها هو ابنة السائس !!

قدم "غرام الأسياد" معالجة سينمائية جديدة لـ"سابرينا" إلا إنه لم يحافظ علي الخط الكوميدي أو الـlight التي تتصفت به أفلام "أودري" فجاء دراما رومانسية خالصة ما بين لحظات الحب والبكاء والضحكات الخجلة بين "نور" و "أحمد" !!  

تريلر الفيلم 


*********************



الحب الكبير .. Love In The Afternoon





في عام 1957 تقف "أودري" أمام "جاري كوبر" في فيلم "حب في الظهيرة" لتلعب دور "آريان" الفتاة الباريسية التي يعمل والدها مصور فضائح بالأجرة ومعظم زبائنه أزواج يريدون التجسس علي تحركات زوجاتهم، يأتي إلي مكتبه ذات ليلة رجل يريد كشف خيانة زوجته مع المليونير الشهير "فرانك فلانيجان" ..

تحاول "آريان" تحذير "فلانيجان" والمرأة بغرفته خشية إرتكاب الزوج لجريمة، وتأخذ مكان المرأة لحظة إقتحام الزوج لغرفة "فلانيجان" الذي تقع في حبه وتبدأ في محاولة جذب إنتباهه عن طريق إختلاق الأكاذيب عن علاقاتها المتعددة وتتكرر اللقاءات بينهما في فترة الظهيرة لتعود سريعًا إلي منزلها قبل عودة والدها من العمل !!  





في عام 1968 ينتقل فاريق عمل فيلم "الحب الكبير" إلي بيروت (باريس الشرق) والتي فتحت أبواب استديوهاتها أمام السينما المصرية بعد عام 1967، لتؤدي سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" _ والتي صرحت أكثر من مرة أن "أودري" هي المفضلة لديها بين ممثلات هوليوود_  دور "حنان" الفتاة الفقيرة التي يستعين أحد زبائن الكازينو وهو الزوج المخدوع "عبد السلام النابلسي" بوالدها المصور"يوسف وهبي" والذي يلعب دوره في النسخة الإنجليزية من الفيلم "موريس شوفلير"، ليضبط زوجته في أحضان عشيقها المطرب الشهير ويلعب دوره "فريد الأطرش" الذي يمنحه الدور مساحة كافية للغناء بالطبع !! ..

يقدم المخرج "هنري بركات" السيناريو والحوار لفيلمه كما قدم المخرج "بيلي وايلدر" النص السينمائي للفيلم في النسخة الإنجليزية !!


تريلر الفيلم 




*********************




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق